وسط القراءات والتوقعات المتعددة للقاء الذي تستضيفه دار الفتوى اليوم من أجل جمع النواب السنة، لا تضع مصادر نيابية بيروتية سابقة، هذا الحدث في أي إطار سياسي خاص، لا انطلق منه لتركز على دور الدار الوطني، وعلى قدرتها على توحيد الموقف إزاء الإستحقاق الرئاسي ، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه لبنان عموماً والطائفة خصوصاً.لكن هذه المصادر ترى أن الفراغ الذي حصل على الساحة السنية بعد تعليق الرئيس سعد الحريري العمل السياسي، لن يمتلىء وذلك بمعزل عن مرجعية دار الفتوى الوطنية، لأن النواب الذين سيجتمعون اليوم، يتحركون وفق أجندات سياسية مختلفة، وإن كانت ستشارك في اللقاء الوطني الذي لا يحمل أي صفة مذهبية أو طائفية.
