لقاءات لودريان في الرياض… لم تُبدّل المشهد السعودي

لقاءات لودريان في الرياض... لم تُبدّل المشهد السعودي

تشير الأجواء إلى أن لقاء وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، فذلك لم يبدّل شيئاً من المشهد السعودي تجاه الوضع في لبنان، وذلك لجملة معطيات وظروف قد تكون واضحة ومعروفة للجميع، وبمعنى آخر، أن الأسباب التي تدفع المملكة للإبتعاد عن لبنان لا تعني بداية التخلّي عنه إنما هي أسباب جوهرية، وبالتالي، فإن السلطة اللبنانية وغالبية المسؤولين اللبنانيين لم يلاقُ المملكة لما تمنّته بأن يعود لبنان إلى محيطه العربي وصولاً إلى أمور واضحة تتناول الموقف من إيران و”حزب الله” اللذين يسيطران على الوضع اللبناني برمّته، تالياً ثمة معلومات تشير إلى أن بعض الإعلام المكتوب لا زال، وبشكل مستمر، ينسج الروايات والإساءات تجاه المملكة ودول الخليج دون أي رادع ووازع، أكان على صعيد وزارة الإعلام، أو أي جهة لبنانية معنية، ما يطرح التساؤلات كيف للمملكة أن تساند لبنان وتُطلَق الإساءات بحقّها.
وأخيراً، ثمة أجواء بأن المساعي الفرنسية مستمرة مع الرياض وصولاً إلى جهود عربية أخرى، لأن الجميع يدرك ماهية دور وحضور السعودية بالنسبة للبنان، وهي اللاعب الإقتصادي والإستثماري الأساسي ومَن حصّن البلد في كل الأزمات التي مرّ بها.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: