شّكل اللقاء الذي جمع ممثلين عن "مؤسسة البطريرك الدويهي" و نيافة الكردينال مارشللو سيميرارو، رئيس مجمع القديسين في روما، بالتزامن مع زيارته الى لبنان لإعلان طوباوية الراهبين الكبوشين توما صالح وليونار عويس ملكي، محطة مهمة في ملف إعلان طوباوية " أب التاريخ الكهنوتي اللبناني" البطريرك العلّامة إسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة على درب القداسة.الملف الملحق لدعوى تطويب الدويهي كان قد وقّعه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي منذ نحو سنة ونصف السنة، ثم رُفع الى مجمع القديسين في روما، وهو يتضمن كل المعطيات الطبية والعلمية حول أعجوبة شفاء السيدة روزيت زخيا كرم من مرض السرطان بشفاعة البطريرك الدويهي الذي أعلنته حاضرة الفاتيكان مكرّماً في تموز ٢٠٠٨، علماً بأن دعوى إعلان قداسته كانت قد بدأت في كانون الأول من العام ٢٠٠٠، بناءً على رغبة وإرادة البطريرك الراحل الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير.الإثباتات العلمية حول أعجوبة الشفاء هي راهناً على طاولة مجمع القديسين، والكنيسة المارونية، وعلى رأسها البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لا تألو جهداً في الدفع قدماً نحو إعلان طوباوية البطريرك الدويهي " على مذابح الكنيسة الجامعة الكاثوليكية. في يد الخالق وحده علامات الأزمنة، ولعل منها كوكبة قديسين من أرض لبنان لهم نبتهل طالبين: " خَللوا عينكن عا وطنكن لبنان..."
