قرأ الثنائي الشيعي في كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون يوم الإثنين الماضي، بارتياح كونها لم تتخط سقف التفاهمات القائمة بين العهد والثنائي، على الرغم من مناخ التوتر الذي يخيم على العلاقات بين هذه الأطراف الثلاثة .لكن ما نظر إليه بريبة ورفضه "حزب الله" في كلام رئيس الجمهورية، لم يكن الإستراتيجية الدفاعية أو تعطيل الحكومة ، بل كان طرح اللامركزية الإدارية وبشكل خاص المالية، التي تمنع هيمنة قوى الأمر الواقع على الموارد المالية.وقد ردت أوساط نيابية هذا التحفظ اللافت من قبل الحزب ، إلى أن طرح اللامركزية الإدارية وخصوصاً المالية، قد ورد في نص تفاهم معراب بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، حيث اعتبر طرفا هذا التفاهم أنها السبيل إلى مكافحة الفساد.
