ترك التجديد لقوات الأمم المتحدة في الجنوب “اليونيفيل”، تساؤلات كثيرة باعتبار ثمة علاقة غير سوية في هذه المرحلة بين المجتمع الدولي والسلطة اللبنانية والأمر عينه مع الأمم المتحدة بحيث تكشف مصادر دبلوماسية عليمة لموقع “LebTalks” إلى أن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنما جاءت على أكثر من خلفية أولاً توجيه تحذير للمنظومة السياسية من مغبة ما يجري في لبنان وحظهم على ضرورة القيام بإصلاحات وتشكيل حكومة.
أما عن التجديد لعام للقوات الدولية العاملة في الجنوب، تكشف المصادر بأن هناك خوفا كبيرا من أن تحصل إعتداءات ودخول أكثر من جهة سياسية في هذه المنطقة وتعبث بالفوضى في ظل ما يعانيه لبنان من أزمات معيشية وحياتية متدهورة وصولاً إلى سيطرة حزب الله على كامل الجنوب، إضافة لذلك أن الأمم المتحدة ترى ضرورة دعم الجيش اللبناني لوجستياً على كافة الأصعدة وهذا ما نسقته المفوضية الدولية في الجنوب مع قيادة الجيش وصولاً إلى كواليس الأمم المتحدة بحيث هناك موقف أوروبي أميركي جامع يقضي بالتجديد لقوات الأمم المتحدة على خلفية الأوضاع في لبنان مقلقة ومخيفة ويجب أن يكون هناك قوة دولية تراقب الوضع وتنسق تنسيقاً تاماً مع الجيش اللبناني.
