لهذه الأسباب لم يصدر بيان ختامي عن "لقاء باريس"

152653Image1-e1671552669714-800x549

تجزم مصادر سياسية على تماس مع السفارة الفرنسية في بيروت، بأن اجتماع ممثلين عن خمس دول معنية بالملف اللبناني في باريس، لم يبحث في استحقاق رئاسة الجمهورية من زاوية الأسماء أو المواصفات الرئاسية، لكنه حدد بشكلٍ حاسم، ما يجب أن يتوافر لدى الرئيس المقبل للجمهورية، وهو القدرة على جمع اللبنانيين وعلى العمل على نقل لبنان من المكان الذي هو فيه إلى مكانٍ أفضل.
ولا ترى هذه المصادر أن عدم صدور بيانٍ رسمي عن المجتمعين، يشكل مؤشراً على عدم حصول اتفاق أو تفاهم على ورقة العمل المشتركة التي جرى إعدادها، بمشاركة فاعلة من السعودية وفرنسا، وتتضمن خلاصة البيانات العربية والدولية التي صدرت في العامين 2021 و2022، ودعت المسؤولين إلى السير بالإصلاحات في كل القطاعات من أجل الحصول على الدعم المالي والإقتصادي المطلوب.
وبالتالي، فإن عدم صدور بيان ختامي، يأتي في سياقٍ طبيعي كون المجتمعين ليسوا وزراء خارجية بل هم مستشارين يمثلون فرنسا والسعودية ومصر وقطر، كما توضح المصادر المطلعة، والتي تكشف بأن فرنسا طرحت استكمال ومتابعة التوصيات التي توصل إليها الإجتماع الخماسي، سواء عبر مؤتمر في بيروت أو عبر لقاء خماسي جديد في باريس، يضم وزراء خارجية الدول الخمس، خصوصاً وأن الإليزيه، تضع في الأولوية، إنتخاب رئيسٍ للجمهورية بأسرع وقت ممكن، وأن يكون رئيس الجمهورية، قادراً على القيام بعملية إنقاذ لبنان على كل المستويات.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: