بدأ القلق الأمني يتسرب إلى نفوس اللبنانيين بناء على أجواء ومعطيات مقلقة وهنا سبق للوزير السابق اللواء أشرف ريفي أن حذر من مغبة ما يمكن أن يحصل على خلفية أن حزب الله مأزوم من خلال الأحداث التي أربكته وصفعته من شويا إلى خلدة وصولاً إلى الطيونة وعين الرمانة فهذا ما سيدفعه إلى توتير الأجواء على كافة الأصعدة كما أشار اللواء ريفي وحيث لا يزال يؤكد على هذه المعطيات وما تعطيل إنتخابات أطباء الأسنان إلى دلالة على ذلك، لأنه يسعى إلى تطيير الإنتخابات النيابية وتعطيلها من خلال أيضاً أحداث أمنية في ظل تحالفه والعهد وصهره، كذلك أن الحملات التي سيقت بحق اللواء ريفي على خلفية التحقيقات في جريمة المرفأ إنما هي لدوره السيادي ومواقفه الوطنية وخصوصاً بعد تشكيل الجبهة السيادية التي لم يهضمها حزب الله إلى كل ما يعلنه اللواء ريفي من مواقف وهو الذي قال أنا في تصرف القضاء وبالتالي هو من المدافعين البارزين عن القاضي طارق بيطار من أجل أن تأخذ العدالة مجراها الطبيعي.
من هنا فإن معلومات لموقع "LebTalks" تشير إلى أجواء تعطيلية لكل الإستحقاقات النقابية وسواها وخربطتها وصولاً إلى الإستحقاقات الدستورية وعلى هذه الخلفية قد تكون الأسابيع المقبلة مؤشر لهذه المعطيات التي تشير إليها أكثر من جهة سياسية وهي مستقاة من سياسيين مخضرمين وأمنيين لأن البلد بات على شفير الهاوية على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية وكل الاحتمالات واردة.
