بات جلياً أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، يسعى الى ابتزاز رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي واتجاه التيار البرتقالي لعدم تسمية ميقاتي كرئيس مكلف حتى الآن، انما يعود لمصالح خاصة ومن الطبيعي ليست للمصلحة الوطنية العليا ، وهو أي باسيل مستعد للقبول بتكليفه اذا قبل بتشكيل حكومة سياسية وأن ينال التيار حقيبتي الطاقة والخارجية وأن تُسند الأخيرة له، ومرد ذلك تجنباً للفراغ الرئاسي وكي لا تستأثر حكومة تصريف الأعمال وتحكم البلد الى حين انتخاب رئيس للجمهورية، بمعنى أن يدير باسيل السياسة الخارجية ويغطي سياسات حزب الله ، وعلى هذه الخلفية يتمسك بهذه الحقيبة بالتناغم مع حارة حريك، وبالمحصلة الساعات المقبلة من شأنها أن توضح الصورة على ضوء الاتصالات الجارية على غير صعيد ومستوى.
