ينشط اللوبي اللبناني أو مجموعة العمل اللبنانية- الأميركيةفي واشنطن ويعقد اجتماعات دائمة مع أعضاء الكونغرس الأميركي المهتمين بالوضع اللبناني الكارثي، بهدف مواكبة كل ما يحصل في لبنان من تطورات سياسية وأمنية واقتصادية.
وأكدت أوساط ديبلوماسية أن مجموعة العمل هذه قد أنجزت القرار ١٥٥٩، في العام ٢٠٠٤ عبر الكونغرس، وهي اليوم تقوم وبطلب من الجاليات اللبنانية والمجتمع المدني في لبنان، بالإتصال مع أعضاء في الكونغرس وفي الإدارة الأميركية، لطرح ما يحصل في لبنان لا سيما على الصعيد الأمني، وذلك قبل ما حصل أخيراً في عين الرمانة وهو الحادث الأمني الخطير الذي استدعى المزيد من التحركات.
وأوضحت الأوساط أن محاولة "حزب الله" الدخول إلى المناطق المسيحية قد استدعت اجتماعات عدة متتالية مع مسؤولين أميركيين وتحديداً مع المجموعة النيابية الأميركية- اللبنانية، وأعضاؤها في غالبيتهم من غير اللبنانيين، وقد تم رفع مذكرة إلى الكونغرس بهذا الخصوص .
ويشار إلى أن المذكرة تضمنت عرضاً للأوضاع المالية والإقتصادية والسياسية والأمنية وبشكل خاص إقتراح خطة أمنية كانت قد طرحت من قبل على بعض أعضاء الكونغرس وتطرح اليوم مجدداً عبر هذه المجموعة على الكونغرس.
ومن أبرز عناوينها هو أنه من ضمن القرار١٥٩٥، بند ينص على سحب كل الميليشيات المسلحة من المناطق "التي ترفضهم ولا بيئة حاضنة لهم"، وبشكل خاص بيروت الإدارية التي تعرضت للهجوم في ٧ أيار ٢٠٠٨، لأنه عندها تتحرر رئاسة الوزراء والبنك المركزي والمرفأ ويكون الجيش هو الجهة الوحيدة المخولة حمل السلاح.
