“ليلة نار” في الشمال الإسرائيلي…

27760Image1 (1)

شهدت جبهة جنوب لبنان، تصعيداً كبيراً خصوصاً في ساعات الليل. وشنّت عناصر من حزب الله، سلسلة عمليات من بينها اثنتان عند العاشرة ليلاً استهدفتا بصواريخ “بركان” ثكنة ‌‏زرعيت وتجمعاً ‏للجيش الاسرائيلي على تلة الكوبرا، وأكدت أن الهدفين أصيبا “إصابة مباشرة”. ‏

كما أشارت وسائل اعلام اسرائيلية إلى أن سقوط الصواريخ، على غرفة تؤوي جنوداً في ثكنة زرعيت، ادى الى اصابة 4 جنود تم نقلهم  إلى مستشفى رمبام في حيفا. وقالت: “إن مزيداً من الصواريخ أُطلقت من لبنان دون إنذارات، وعن أنه “قد جن جنون حزب الله الذي يطلق النار في كل اتجاه”. وتحدث مراسل القناة 13 الاسرائيلية عمّا سماه “ليلة النار في الشمال”. فيما دوّت صفارات الانذار أربع مرات خلال ساعة واحدة في بلدة عرب العرامشة في اسرائيل.

ورُصد قصف مدفعي اسرائيلي فجر اليوم على سهل الخيام وسط تحليق للطيران الاسرائيلي على مستوى متوسط في اجواء الجنوب وصولاً الى صيدا وجوارها.

كما طاول قصف مدفعية اسرائيلية بلدة حولا من الجهة الشرقية وسقوط عدة قذائف في منطقة القعقور.

وبعيد منتصف الليل قصفت مدفعية العدو الاسرائيلي اطراف بلدات القطاعين الغربي والاوسط المتاخمة للخط الازرق من الناقورة صعودا حتى بلدة رامية وعيتا الشعب في القطاع الاوسط.

وبعد منتصف الليل اطلق العدو الاسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه الاحراج المتاخمة للخط الازرق في اطراف بلدات الناقورة ويارين والبستان وام التوت وعلما الشعب.

وحتى صباح اليوم يحلق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور وبعمق جنوبي غير اعتيادي كما اطلق الاسرائيليون القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والاوسط.

وكان الطيران الحربي، استهدف خلال ساعات مساء الجمعة منزلَين في بيت ليف، ما أدى عن سقوط 4 شهداء لحزب الله. كما أغارَ على منزلٍ خالٍ في بلدة دير عامص، لتشتعل بعدها الجبهة، بشنّ عناصر من حزب الله سلسلة من عمليات، استهدفت أيضاً محيط موقع بركة ريشا، أيضا نهاراً ثكنة “معاليه غولان” في جبل الشيخ في الجولان بصواريخ “فلق 1″، وتجمّعات لجنود اسرائيليين في الثكنة ومحيطها برشقة كبيرة من صواريخ ‏الكاتيوشا، إضافةً إلى تجمّع ‏جنود في محيط قلعة هونين بالأسلحة المناسبة.

وحول الوضع الحالي في شمال اسرائيل، قالت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية إن “حدودنا الشمالية تقلّصت بضعة كيلومترات إلى الجنوب، وصارت هناك منطقة أمنية حقيقية”، وأضافت: “عند القيادة على الطريق المُتعرّج المؤدي إلى المطلة، عليك زيادة السرعة في بعض الأقسام التي تتعرّض لنيران مضادة للدبابات. المطلة، التي كانت حتى وقت قريب مدينة خلّابة، تبدو اليوم بشكل مختلف: الدبابات بين المنازل، والأسوار السلكية في الشوارع والأقمشة التي تخفي المواقع. وتبدو ضربات صواريخ حزب الله واضحة في عددٍ لا بأس به من المنازل”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: