مؤتمر "الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية" بين البحث والإصلاح

88

عقدت "الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية" مؤتمرها السنوي، برعاية وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، بعنوان "البحث التربوي والإصلاح في لبنان"، بمشاركة أكاديميين وباحثين وتربويين من مؤسسات تربوية مختلفة في لبنان، وبحضور عدنان الأمين، مستشار معالي الوزيرة.

افتُتح المؤتمر بكلمة رئيس الهيئة كمال أبو شديد، شدّد فيها على "دور الهيئة كمنصّة وطنية للحوار البحثي وربط البحث بمسارات الإصلاح"، مستعرضًا "المسار العلمي الصارم لتحكيم الأبحاث بإشراف الدكتور عمر القيسي".

وألقى عدنان الأمين كلمة الوزيرة كرامي، اكد فيها أن "الإصلاح التربوي مسار بنيوي مركّب يجب أن يستند إلى البحث العلمي وإشراك الفاعلين التربويين".

قدّم نزار المهتار المحاضرة الرئيسية، داعيًا إلى "الانتقال من مبادرات متفرّقة إلى نظام إصلاحي متكامل قائم على الأدلّة والمعرفة المحلية".

وتضمّن المؤتمر ثلاث جلسات علمية، الأولى حول المناهج وتعلّم الطلاب بإدارة هنادي شاتيلا، والثانية حول الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية بإدارة الدكتورة سناء شهيب، والثالثة حول القيادة والحوكمة بإدارة الدكتورة لينا علم الدين . وأبرزت الجلسات توصيات محورية شملت تطوير المناهج نحو الكفايات، اعتماد التكنولوجيا بوعي أخلاقي، وتعزيز القيادة التمكينية ورفاه المعلمين.

وفي الكلمة الختامية، أكدت جنان كرامه شيّا أنّ "الأبحاث تشترك في رؤية إصلاحية شاملة ترى التعليم كمنظومة متكاملة".

وسلّطت الضوء على "إشكاليات بنيوية أبرزها مركزية النظام، القيادة القائمة على الامتثال، والفجوة بين الطموحات والإمكانات". كما دعت إلى "توسيع البحث في قضايا المواطنة، العدالة الاجتماعية، والإنصاف التربوي".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: