رفض مصدر نيابي معارض حملة التهويل التي يشنّها “حزب الله” بالمباشر والواسطة على معارضي تعريض البلاد لمخاطر اندلاع حرب تقضي على ما تبقى من لبنان وشعبه الذي ينازع للخروج من الإنهيار الذي تسبب به محور الممانعة في كل بلد رزح تحت سيطرته نتيجة النزعة التدميرية التي تسيطر على الذهنية التي تدير هذا المحور.
كما سأل المصدر: “ما هو المفاجئ في موقف المعارضة من مناوشات الجنوب ومن كل ممارسات الحزب على الأقل منذ العام ٢٠٠٥ بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وانسحاب الجيش السوري من لبنان، متى أيدنا مغامراته لنؤيدها اليوم؟ لم نخدع حزب الله يوماً في إعلان رفضنا بوضوح لآلة القتل والتدمير التي يديرها، لقد حاولنا تدوير الزوايا سياسياً مع الحزب مراراً وتكراراً فما كان منه إلا المزيد من الهيمنة ووضع اليد على مؤسسات الدولة وتهشيمها بأسوأ ممارسة للسلطة”.
ختم المصدر النيابي بتأكيده أن المعارضة لن ترضخ لحملات التهويل والتخوين لتليين موقفها، مضيفاً: “تلك المحاولات لن تؤثر إلا في تعميق الإنقسام وتثبيت قناعتنا بضرورة تطبيق القرارات الأممية واتفاق الطائف بحذافيره وروحيته وهذه مصلحة لبنانية لا إسرائيلية وتشمل بيئة الثنائي أولاً كونها الأكثر تأثراً بممارسات الحزب وحروبه التي لا تنتهي، أما نحن من جهتنا فواجبنا تعزيز الإستقرار حيث نجد سبيلاً لذلك، أما حملات التخوين فمردودة لأصحابها شكلاً ومضموناً”.