ما بين عون وحزب الله توزيع أدوار ومناورات سياسية…

311607370_493742819449142_857620317698481036_n

يغادر رئيس الجمهورية ميشال عون قصر بعبدا الى الرابية مستبقاً ذلك بتأكيد وحرص على تفاهم مار مخايل والعلاقة مع حزب الله، وكما سبق وأشار LebTalks فإن كل ما كان يجري بين بعبدا وحارة حريك وبين حزب الله والتيار الوطني الحر إنما هو توزيع أدوار ومناورات سياسية، إذ لن يتخلى الحزب لا عن عون ولا الصهر وتيارهما البرتقالي حيث يشكلان له الغطاء المسيحي،وهو ما تبدّى بوضوح من إطلالة عون على محطة المنار، وبالتالي عودته كما سبق وأشرنا الى التصعيد أي عندما كان في الرابية وفي المنفى وفي قصر الشعب، فلا شيء تغيّر في ميشال عون على الإطلاق، والمرحلة المقبلة وفق المعطيات والمعلومات تشي بأوجه شبه بين حقبة أواخر الثمانينيات والمرحلة الراهنة إنما ليس هناك من مَدَافع، بل ثمة مَدَافع سياسية سيطلقها عون من الرابية، وقد أعدّ العدّة لهذا الغرض منتقماً من خصومه ومحمّلاً إياهم فشل عهده، بينما ثمة إجماع بأن هذا العهد كان الأفشل منذ الاستقلال الى اليوم، ويبقى أن المرحلة المقبلة سوادويّة وضبابيّة، الأمر الذي يتحدث عنه مرجع سياسي بارز في مجالسه عندما يحذّر من مغبة عودة عون الى ما كان عليه، بحيث سيؤدي ذلك الى توترات على الساحة المسيحية والوطنية بشكل عام من جراء هذه السياسات الحمقاء.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: