كشفت معلومات أمنية عن أنه من الصعب أن ينضم لبنانيون إلى القتال في صفوف الجيش الروسي في حربه على أوكرانيا، موضحةً أنه لا يمكن إخفاء هذا الأمر بسهولة.وأشارت المعلومات إلى هروب ستة شبان من منطقة الشمال منذ أشهر للإلتحاق في صفوف تنظيم " داعش" الإرهابي، والذين فضح أمرهم بسرعة وبادرت الأجهزة الأمنية إلى ضبط ومنع أي تجنيد من قبل التنظيم الإرهابي للشباب اللبناني ، خصوصاً وأن هؤلاء لم يتجاوزوا عتبة العشرين عاماً.وتحدثت المعلومات عن أن كل ما يجري الحديث عنه في الإعلام الغربي خصوصاً، عن مقاتلين لبنانيين وتحديداً عناصر من "حزب الله" في موسكو، هو مجرد فقاعة إعلامية، لافتةً إلى أنه سبق للحزب أن اتخذ قراراً بمنع أي من عناصره الموجودين في سوريا من أي تطوع إلى جانب روسيا في حربها على أوكرانيا.
أما بالنسبة للمرتزقة السوريين في موسكو، فإن المعلومات كشفت عن دور محدود قد يقوم به هؤلاء في الخطوط الخلفية وليس على محاور القتال، ذلك أن الجيش الروسي لا تنقصه الخبرة والتجربة في الحرب على أنواعها، بعد انخراطه في الحرب الدائرة في سوريا.