نفى المكتب الإعلامي في مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز، في بيان، المزاعم حول استهداف جامع السويداء.
وقال البيان: "خلافاً للإدعاءات والأكاذيب التي لا صحة لها، والتي تطلقها مجموعات تكفيرية تتهم أبناء "جبل العرب" بحرق وتدمير أحد الجوامع في مدينة السويداء، قامت تلك العصابات التكفيرية وعناصر 'الأمن العام' بحرق وتدمير مزار الخضر (ع) في بلدة سميع رداً على تلك المزاعم، بينما الوقائع والصور أثبتت سلامة الجامع سوى من بضع رصاصات أصابت مئذنته من الخارج، وأكدت حرص أبناء السويداء على احترام 'بيوت الله'".
أضاف البيان: "إن كمية الأكاذيب وحجم التحريض العنصري وخلق الأخبار المفبركة ضد أبناء الجبل، في إطار حملات التضليل الإعلامي الممنهجة، تثبت مرة جديدة أن نزعة التطرف والتكفير هي عصب تلك الجماعات، قياساً على ما ارتكبته من محاولة قتل شعب بأكمله وارتكاب مجازر وإبادات جماعية وانتهاكات، تتعارض جميعها مع القيم الأخلاقية والإنسانية والدينية، ولا تتوافق أبداً مع تطلعات السوريين لبناء دولة حديثة أساسها العدالة والانفتاح".