كشفت معلومات عن أن البطريرك الماروني بشارة الراعي، استمع باهتمام إلى كل ما عرضه قائد الجيش جوزيف عون من معطيات تتصل بالأحداث التي حصلت في الطيونة وعين الرمانة في ١٤ تشرين الأول الماضي، وبات واثقاً من أن الإتهامات التي ساقها الثنائي الشيعي وحلفاؤهما وخصوصاً "التيار الوطني الحر" ضد " القوات اللبنانية" واتهام مناصريها من سكان عين الرمانة الذين تعرضوا للإعتداء من مسلحي الثنائي، بتنفيذ كمين مسلح، هي كلها إتهامات باطلة.
وأضافت المعلومات أن تصعيد البطريرك الراعي خطابه بالأمس ضد إخضاع العدالة للنافذين وتحويل المدافعين عن كرامتهم وأمن بيئتهم، مكسر عصا لهؤلاء النافذين.
