ماثيو مجدي علاوي خسارتك كبيرة…وحرقة أب حضن المظلومين أكبر…

ماثيو مجدي علاوي

هزَ خبر وفاة الشاب ماثيو علاوي نفوس جميع من عرفوه، و من لا يعرفه، خصوصاً أنه إبن كاهن تحوّل إيمانه الى رسالة وطريق يرتد من خلالها كل من أضاع ايمانه. ماثيو هذا الشاب المندفع الطموح المساعد لكل من حوله، المعطاء، الخدوم، السموح، وُجد أمس جثة هامدة في منزله في منطقة كسروان وسط غموض أحاط بملابسات الحادثة.
ففي حين أشارت المعلومات الأولية الى أن الوفاة هي نتيجة عملية إنتحار، دعت العائلة الى انتظار نتائج التحقيقات في بيان نشرته عبر مواقع التوصل أشارت فيه…..
حتى الساعة لا أحد يريد أن يصدُق أن ماثيو غادر هذه الدنيا، هو الذي كتب في واحدة من المرات على صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي عن قرفه من هذه الحياة، ويأسه من الحال المزرية التي وصلت اليها البلاد.

تعددت الأسباب والروايات إلا أن جمرة فراق ماثيو ستبقى تحرق مكانها ولن يستطيع أحد من الأهل و الرفاق أن ينسى وجه شاب عشريني طموح ومندفع تربى على يد أب إختار طوعاً أن يكون أب المهمشين والمظلومين والمتروكين، و أن يسلك مع سيده المسيح طريق الحق والحياة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: