قد تكون الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي قد تكلمت بلسان الغالبية الصامتة من اللبنانيين والذين رفضوا أي إساءة من أي لبناني وزيراً كان أم مغرداً على مواقع التواصل الإجتماعي . فقد قالت ماجدة الرومي، ما تأخرت وعجزت عن قوله السلطة السياسية والحكومة المشلولة، من أجل ترميم العلاقة مع دول الخليج. فهي اعتذرت عن لبنان الرسمي وشكرت زعماء وقادة الخليج على رحابة صدرهم واستضافتهم لمئات آلاف اللبنانيين، ووصفت بكلماتها العفوية أصدق مشهد عن علاقة اللبنانيين بمحيطه العربي والخليجي.لم تبادر ماجدة الرومي إلى الإشارة لأي عنوان سياسي أو ملف أو أزمة في لبنان، بل اكتفت بوصف لبنان بأنه يتعرض لاحتلال تلو الآخر ولمؤامرة ضد شعبه منذ ٤٣ عاماً من الحرب بكل وجوهها. واليوم يواجه هذا الشعب مخططاً شيطانياً لتدميره وضرب استقراره الإجتماعي وصولا إلى تجويعه وتشريده.إن قرار لبنان محتل منذ العام ١٩٧٥، واللبنانيون في عين العاصفة ، ويتعرضون لأبشع مؤامرة تخويف وقتل مجاني وتهجير، هذه كلمات ماجدة الرومي في دبي، وهي ليست ككلمات السياسيين اللبنانيين، بل هي كلمات الشعب اللبناني الواقع تحت الإحتلال.
