جال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمنطقة الجميزة في بيروت، يرافقه وزير الخارجية جان نويل بارو والمبعوث الفرنسي الى لبنان جان إيف لودريان والسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، بحضور محافظ بيروت القاضي مروان عبود، وجالوا في أرجائها واطلعوا على أوضاع المنطقة بعد إعادة ترميم ما تضرّر فيها جراء انفجار 4 آب 2020، وهي الزيارة الثانية لماكرون إلى الجميزة بعد أن كان زارها عقب الانفجار.
واستقبل المواطنون ماكرون بحرارة بعد أن احتشدوا في محطات جولته في المنطقة لالتقاط الصور معه وقدموا له الفطائر والمعجنات. كما دخل ماكرون الى أحد المقاهي واحتسى القهوة وتحدث إلى الناس، ثم تجوّل في شارع غورو، وزار مقر الصليب الأحمر اللبناني وتحدث الى المتطوعين. كما زار ماكرون مدرسة الثلاثة أقمار والتقى أعضاءها وتحدث إليهم.
وسبقَ توجه ماكرون الى الجميزة زيارته نصب الجندي المجهول حيث وضع إكليلاً من الزهر عليه.
أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ “لبنان يعيش مرحلة جديدة ومهمة مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتكليف رئيس للحكومة”.
وأشار خلال جولته بمنطقة الجميزة في وسط بيروت إلى أنّه “لقد كنا هنا في الأوقات العصيبة وكنت هنا في العام 2020… لا أنسى أبداً، وكان ظرفاً صعباً جداً”.
ولفت ماكرون إلى أنّ “هناك مناخاً من الأمل، ولكلٍ مسؤوليته في استكمال المسار الإيجابي”.
وفي سؤالٍ عن دور فرنسا بمساعدة لبنان، شدّد ماكرون على أنّ باريس ستساعده دائماً.
وانتَخب مجلس النواب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للبلاد بعد حصوله على أغلبية 99 صوتاً لينهي شغوراً بالمنصب استمر أكثر من سنتين وساهم في تعميق أزمات لبنان.