محادثات ترسيم الحدود البحرية.. بارودي يلتقي الرئيس القبرصي

WhatsApp Image 2025-09-30 at 15.49.41_a8d36283

 استقبل الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس اليوم الأثنين، خبير السياسات الدولية، السيد رودي بارودي، الذي قدّم له نسخًا من أحدث كتابين له وهما:

"تسوية الحدود البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط: من التالي؟"

"مفتاح واحد، جوائز متعددة: تسوية الحدود البحرية بين قبرص ولبنان وسوريا".

وقال بارودي، إنه شعر بـ"الشرف والفخر لاستقباله من قبل الرئيس القبرصي".

وأتت زيارة بارودي في وقت كان الرئيس خريستودوليدس ونظيره اللبناني، الرئيس جوزيف عون، قد اتفقا في تموز الماضي على بدء مفاوضات تقنية  بين بلديهما بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن خط الحدود البحرية.

ويأمل الجانبان أن يجني كل منهما فوائد كبيرة من هذا الاتفاق، لا سيّما أن وجود حدود بحرية مرسّمة ومعترف بها سيسهّل جذب الاستثمارات الأجنبية اللازمة لتطوير موارد النفط والغاز في المياه الإقليمية لكل من قبرص ولبنان.

ولفت بارودي بعد الاجتماع إلى أن" التوصل إلى اتفاق بين البلدين سيفتح أبوابًا واسعة أمام قبرص ولبنان معًا. فالرئيس القبرصي يمتلك رؤية طموحة في السياسة الخارجية، وخصوصًا فيما يتعلق بخطط بلاده خلال النصف الأول من عام 2026، عندما ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي."

وأضاف بارودي أن "انتهزت الفرصة لأتمنى لفخامة الرئيس كل التوفيق في هذه المهمة، خصوصًا وأنها ستركز ليس فقط على تعزيز تماسك أوروبا، بل أيضًا على تعزيز دور قبرص كجسر يربط بين أوروبا وجيرانها".

وجدد بارودي امام الرئيس القبرصي الإشارة إلى "مشاريع كبرى تستفيد منها قبرص والمنطقة مثل:

إنشاء خط أنابيب غاز تحت البحر يصل إلى البرّ الأوروبي.

إقامة مصنع للغاز الطبيعي المسال يُعد الأكبر في تاريخ قبرص.

إنشاء وحدات تخزين وتغويز عائمة في عرض البحر لتزويد الأسواق البعيدة عبر السفن.

وقال بارودي: "جميع هذه الدراسات والعوامل التي تناولناها ما زالت تحتفظ بأهميتها اليوم. فقبرص تمتلك الموقع الجغرافي المثالي، وتكاليف الأراضي المناسبة، والعلاقات الجيدة مع جيرانها، ما يجعلها شريكًا مثاليًا في تصدير الطاقة، وقاعدة قوية لمنطقة أكثر استقرارًا وازدهارًا".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: