مرةً جديدة يثبت جيل الشباب أن الطموح لا يعيقه أي شيء، ولا حتى "الإعاقة" الجسدية. بل على العكس، ذلك ليس إلا حافزًا للتقدم.
فقد خط المحامي الشاب علي زين الدين روايته الأولى بعنوان "أنا الأعرج". يقول المؤلف بإصرار "كانَ على هذا الكتاب أنْ يُبصِرَ النّور، نعم…كانَ على هذا الكتاب أنْ يُبصِرَ النّور".
"أنا الأعرج"، الرواية الصادرة عن "الدار العربية للعلوم ناشرون"، تجسد معاناته الشخصية التي جعلت منه رجلًا أقوى من الظروف القاهرة.
وأرادَ زين الدين إخبارَ الشّباب، كيفَ تخطّى إعاقَتَهُ وأوضاعَهُ الماليّة المذرية ليحقّقَ أحلامًا تتناسبُ وسنّهُ الحالي، فهو يعاني من قصرٍ في قدَمِهِ اليُمنى، فأجريَتْ له سبع عمليّات جراحيّة لكلي القدمين، لكن دون نتيجة، وخمسة عمليّات جراحيّة اخرى، لأعضاءٍ مختلفة من جسدِه، وذلك من دون إغفال معاناته مع الأزمةُ الماليّة للعائلة.
