تعيش الساحة التربوية حالة قلق لم يسبق أن حصلت في كل الحروب والأزمات التي مرّ بها لبنان، وتُنقل في هذا الصدد معلومات بأن الكثير من المدارس الخاصة والجامعات لن تقدِم على أي خطوة في المرحلة الحالية إلى حين تبيان الخيط الأبيض من الأسود في ظل إرباك وزارة التربية والمخاوف السياسية والأمنية والاقتصادية وإنعكاسها على الواقع التربوي، وهذا ما أدى إلى إقدام بعض الأهل على تسجيل أولادهم في مدارس في الدول المجاورة وتحديداً في قبرص وتركيا، ومنهم أيضاً من يتريّث إلى حين توضيح مشهدية الواقع التربوي ليُبنى على الشيء مقتضاه.
