لفت المكتب الاعلامي للنائب فؤاد مخزومي الى انه "تربط بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وبعض السياسيين اسم النائب فؤاد مخزومي بروايات مختلَقة تتعلّق بشخصية وهمية تُدعى "أبو عمر"، وتُساق حولها سرديات هوليودية لا تمتّ إلى الواقع بصلة، وتهدف حصراً إلى النيل من النائب مخزومي وتشويه صورته.
يهمّنا التأكيد بشكل قاطع أنّ النائب فؤاد مخزومي لا يعرف هذا الشخص، ولا تربطه به أي علاقة أو تواصل من أي نوع، ولم يقم في أي وقت بدفع أو تحويل أي مبالغ مالية له أو عبره، ولم يقدّم له أو لأي شخص متواطئ معه، أي دعم مالي مباشر أو غير مباشر، خلافاً لما يُشاع.
إنّ الزجّ باسم النائب مخزومي في هذه الروايات يندرج في إطار حملات تضليل متعمّدة، تستند إلى أخبار غير موثوقة، وتفتقر إلى الحدّ الأدنى من المهنية والمسؤولية الإعلامية، وتأتي في سياق محاولات مكشوفة لتشويه مواقفه الوطنية الواضحة والمعروفة.
يُشهد للنائب مخزومي بدوره في رفع اسم لبنان في المحافل الدولية، وبعلاقاته الواسعة مع الدول المؤثرة وأصحاب القرار، وبالثقة التي بناها مع دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدّمها المملكة العربية السعودية.
إنّ علاقة النائب مخزومي بالمملكة العربية السعودية علاقة علنية ومعروفة، قامت على التواصل المباشر والمواقف الصريحة، ولا تقوم على وساطات مشبوهة أو قنوات ملتبسة أو أسماء وهمية أو أي ترتيبات أو صفقات مالية.
وعليه، فإنّ الإصرار على الزجّ باسم النائب مخزومي في هذا النوع من الروايات يشكّل استخفافاً بالحقيقة، وتشويهاً متعمّداً أمام الرأي العام، وإساءة للعمل السياسي الوطني الشريف.
لذلك
وعملاً بحق الرد، ندعو كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، والمواقع الإلكترونية التي سبق أن نشرت الخبر المغلوط أن تبادر إلى نشر ردنا هذا فور استلامها لهذا البيان، وبالنسبة إلى المواقع الالكترونية أن تبادر إلى حذفه من موقعها.
كما ونحتفظ بحق اللجوء الى القضاء المختص في حال عدم نشر ردنا، أو في حال الاستمرار في نشر مثل هذه الأخبار المفبركة أو التعقيب عليها، على أي نحو مسيء، مع تحميلهم كافة التبعات المدنية والجزائية المترتبة على ذلك".