كتب الصحافي رضوان مرتضى عبر “إكس: “هذا الموقع لا يملُّ من الكذب. كنتُ في الهرمل، مع مُخرج سينمائي وصحافية أجنبيين. وكنا في جولة سياحية مع صديق من المنطقة ولم يكن بحوزتنا أي كاميرات. وعندما كنا في مقهى قرب نهر العاصي، حضر أفراد من حزب الله للاستفسار عن هوية الزميلين الأجنبيين، ثم انتظرنا حضور دورية من استخبارات الجيش للغرض نفسه لكونهما اجنبيين، واصطحبتهما إلى ثكنة أبلح لتنظيم محاضر معلومات كونهما موجودان في منطقة معلنة عسكرية”.
وأضاف: “وعندما سألنا عما إذا كانا موقوفين، نفى عناصر استخبارات الجيش ذلك. كان التعامل مع الصديقين الأجنبيين لائقاً، وفور تصوير وثائقهما الثبوتية وسؤالهما عن هدف زيارتهما إلى العاصي، انتهى الأمر عند هذا الحد. وطوال هذه الرحلة، كانت هواتفنا معنا، وكان ضباط المخابرات وعناصرها يتعاملون مع الجميع بفائض من الاحترام. الموقع غير المحترم سيبقى كاذباً وغير محترم”.
هذا الموقع لا يملُّ من الكذب. كنتُ في الهرمل، مع مُخرج سينمائي وصحافية أجنبيين. وكنا في جولة سياحية مع صديق من المنطقة ولم يكن بحوزتنا أي كاميرات. وعندما كنا في مقهى قرب نهر العاصي، حضر أفراد من حزب الله للاستفسار عن هوية الزميلين الأجنبيين، ثم انتظرنا حضور دورية من استخبارات… pic.twitter.com/araRV5fzAL
— رُضوان (@radwanmortada) June 5, 2024