أشارت الناشطة السياسية والحقوقية مريم كسروان إلى أن "أثار بيروت الرومانية، تتحوّل الى موقف سيارات"، قائلة: "لا، ليست اسرائيل هذه المرّة".
وتوجّهت برسالة إلى وزير الثقافة غسان سلامة قالت فيها: "نحن الموقعون أدناه، نعبّر عن اعتراضنا الشديد على التدمير المستمر للبقايا الأثرية الرومانية التي تم اكتشافها في باشورة 740. هذه الآثار ليست ملكًا خاصًا يمكن التفريط به؛ إنها كنز وطني، وشاهد على آلاف السنين من الحضارات التي مرت على بيروت، وجزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية للبنان.
أثار بيروت الرومانية، تتحوّل الى موقف سيارات.
— Mariam Kesserwan (@MariamKesserwan) September 23, 2025
لا، ليست اسرائيل هذه المرّة..
من اللبنانيون وراء محو تراثنا و ارثنا و تاريخنا؟؟ و من أذن لهم؟@GhassanSalame تركلنا سوروس شوي و ركّز عالوزارة يلّي بين ايديك.
To the Ministry of Culture,
We, the undersigned citizens, express our… pic.twitter.com/eoCBA8GiRC
نرفض قبول أن يتم التضحية بهذا الموقع (الذي يجب الحفاظ عليه ودراسته وعرضه) لإفساح المجال لموقف سيارات أو لتطوير تجاري. إن مثل هذا الفعل لا يقل عن محو ذاكرتنا الجماعية وخيانة للأجيال القادمة. الأمم التي تحترم نفسها تبني مستقبلها على تراثها، لا بدفنه تحت الأسفلت والفولاذ.
نطالب وزارة الثقافة بـ:
وقف أي أعمال تهدد سلامة موقع باشورة 740 فورًا.
ضمان الشفافية والمساءلة بشأن أي تصاريح أو اتفاقيات سمحت بهذا التدمير.
دراسة خطط تطوير بديلة تحافظ على البقايا الأثرية في موقعها الأصلي مع السماح بالاستخدام الحديث للمنطقة.
تراثنا ليس للبيع، تتحمل الوزارة مسؤولية الدفاع عنه باسم الشعب وباسم لبنان نفسه، الصمت والتقاعس أمام هذا التدمير أمر غير مقبول.
نحثكم على التحرك فورًا وإظهار أن لبنان يقدّر ويحمي حضارته بدلاً من محوها".