مريم مجدولين اللحام: نرفض نهج الإفلات من العقاب وقتل الشيخ الرفاعي ليس حالةً عابرة

images (1)

ردت الإعلامية مريم مجدولين اللحام، على الإخبار المقدم ضدها من قبل محامين مناصرين ل"حزب الله"، خلال مؤتمر صحافي عقدته الجبهة السيادية، في إطار داعم لحرية التعبير ورفض نهج كم الأفواه:

وجاء في كلمة اللحام: "أنا كصحافية استقصائية، سعيدة جدا انو توجهوا للقضاء ومش للتصفية الجسدية المعتادة او لمحاكم الحزب. لا بل أتمنى ان يتكلل هذا الإخبار المقدم من محامين مناصرين للحزب الالهي وحابين يتملقوا له بهيك حركة… ويتطور الأمر لشكوى مع اتخاذ صفة الادعاء الشخصي مقدمة شخصيا من المفوض بالتوقيع عن الحزب… هيدا اذا اعتبرنا انو هذا الحزب مرخص بإطار قانوني ومش ميليشـ. ـيا… كما إذا اعتبرنا أن المفوض بالتوقيع او الوكيل السياسي قادر يطلع من مخبأه لمواجهة المعارضين/والمعارضات الصحافيين/ات تحت قوس محكمة المطبوعات.

سيطرة الحزب اصلا على المناطق اللي مهيمن عليها هي قائمة على الروابط العائلية. والعائلة عندها وظيفة سياسية وعناصر العائلة عندن دورين:
١/استقطاب
٢/لجم
وكل ما كان ابن العيلة ناشط بالتجنيد وبالقمع
بينجحوا:

  • من ميل باستمالة مجتمع
  • ومن ميل بضبط هالافراد دون تحمل مسؤولية سياسية في حال تطور القمع لقتل متل ما صار بملف الشيخ أحمد شعيب الرفاعي.

وهني بيمدوه بالسلطة والحماية والمال والمساعدات السياسية تحت عنوان الوطنية والانسانية.

وعلى سبيل التطابق المريب بذكر؛ عام 2013 حادثة نتف ذقون اربع مشايخ… بخندق الغميق اللي اعتبروه وقتها حادث شخصي وحالة عابرة.

وبعد ١٠ سنوات اليوم. بظن خلصنا بقا. وجود عصابة منظمة مسلحة تابعة لسرايا الارهـ.ـاب ببلدة عكارية تقتل شيخاً ما راح نقبل تكون حالة عابرة.

نهج الافلات من العقاب ذاته اللي تجاوز نتف لحى مشايخ سنة عام ٢٠١٣ هو نفسه النهج الحالي اللي عم يسعى لتجاوز خطف وتصفية فضيلة الشيخ احمد شعيب الرفاعي.

لا بل هو نفسه النهج اللي تجاوز استدراجه وضربه واغتياله ودفنه في حفرة عمقها ٣ امتار الى ان رُفع الغطاء السياسي عن القاتل…
غطاء لطالما حماه باعتداءاته المتكررة على فضيلة الشيخ … والغطاء اللي راح يطلعه بعد فترة

وهو النهج نفسه اللي بدو يانا نتجاوز قضية تفجير المرفأ ونتجاوز اغتيال لقمان سليم ونتجاوز اكبر عملية احتيال مصرفي بالتاريخ الحديث.

نهج الافلات من العقاب نفسه اللي مريح راسه حاليا وملتهي بالصحافيين… لأن دار الفتوى في لبنان تحول في مكان ما الى دار تلقف الضربات والاهانات والقتل بصدورنا كطرف اوعى وأكثر حكمة

وهنا اسأل سماحة مفتي الجمهورية/ ومفتي عكار

لأيمتى بدنا نبقى جوقة الصبر والسلوان؟
لأيمتى بدنا نشد عالجرح وهي مدارس اطفالنا بعكار عم يخبوا فيها سلاح سرايا المقاومة الارهـ. ـابية.. ومافيات سرايا الموتورات ببلداتنا بيحملوا ١٦ باسبور وما فيك تقربلن ومطارنا بيستقبلنا على صور مجرم حرب ايراني… ومرفأ بيروتنا بيخبوا فيه نيترات امونيوم واهالي الشهداء بيتوقفوا…. وبخلدة بيطلعوا بفيديوات حملة اسلحة وأهالي خلدة بيتوقفوا… وبعين الرمانة بيحملوا ب٧ عالناس واولاد المنطقة بيتوقفوا…

اسأل مفتي الجمهورية ومفتي عكار: لو كان الشيخ أحمد تابع للمجلس الشيعي الاعلى ومن قتله ابن عمه التابع سياسيا مثلا للقوات اللبنانية او الاحرار او للكتائب او تيار مستقبل او لأي مجموعة سياسية تغييرية شو كان صار؟ هل كان طلعوا بيان متزن محايد او كانت قامت الدني وما قعدت؟

هل انتم مدركين انو بهذا اللاموقف اللي عم تعتمدوه من سنوات صاروا كل العلماء المسلمين السنة الآخرين هني مرشحين طبيعيين ليلي تعرض له الشيخ الرفاعي في حال تجرأوا حكوا ضد الفساد وسرقة المشاعات وافة المخدرات على منابرهم الشرعية؟

لو الحزب بريء من ارتكابات الناس اللي عم يعطيهم معاشات واصدقاء وفيق صفا المفروض يقصيهم عن دائرته ولكن المدهش انو منشوفه عم يحتضنهم اكثر بعد ارتكاباتهم."

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: