أبرزت نتائج الإنتخابات في العراق بروز تيار شعبي جديد معارض لإيران والميليشيات المتحالفة عنها لإخراجها من واجهة المشهد السياسي ، ما استدعى ردة فعل قاسية من قبل الفريق الخاسر الذي بدأ بالطعن بنتائج الإنتخابات أولاً ثم التحرك في الشارع والإعتصام في الطرقات قرب المنطقة الخضراء ثانياً ثم الوصول إلى استهداف رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بهجوم ارهابي استهدف منزله ثالثاً والإنتقال إلى مخطط جر السلطة إلى العنف رابعاً.
أما ردة الفعل على هذه الخطوات التصعيدية، فستكون من خلال تطبيق القوانين بحزم وتضامن العراقيين الذين عبروا عن قرارهم ومزاجهم المعاكس والرافض لأي هيمنة خارجية وبشكل خاص إيرانية على العراق ، فيما كانت ردة الفعل الرسمية من قبل رئيس الحكومة ، الإكتفاء بالدعوة إلى الحوار من أجل إحباط السيناريو "الإرهابي" ضد الدولة والدستور.
