ينقل أن استياءً كبيراً يحيط برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، بعد عودة سوريا الى الجامعة العربية وما حظي به الأسد من استقبال وسوى ذلك، وهو غمز في أكثر من تغريدة من قناة العرب ما يطرح التساؤلات هل شعر جنبلاط بأن التسوية تجاوزته ودوره انتهى؟ فالمحيطين ووفق المعلومات يؤكدون أنه يركز في هذه المرحلة على مستقبل نجله رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، وهذا ما يأخذ من وقته وجهده ومواقفه تصب في هذا الإطار لأنه أدرك أن التحولات والمتغيرات لم تبق له مكاناً في المرحلة القادمة على لبنان والمنطقة.
