"مستقلون من أجل لبنان" تجمع سياسي جديد أصبر النور واختار ان يطل على اللبنانيين من على منبر بكركي الثلثاء ٢/٥/٢٠٢٣. كثرت قبلها التحليلات والتقويلات بشأنه.
مصدر مراقب توقف عند البيان الصادر عن التجمع عقب الزيارة ليبني على الشيء مقتضاه، معتبراً انه كما أن "البيان يقرأ من عنوانه" كذلك هذا اللقاء يقرأ من بيانه ومن الوجوه التي يضمها وعرف منها بحسب البيان أعضاء لجنة المتابعة والاتصالات التي اعلن عن تشكيلها وضمت "الوزراء السابقين عبدالله فرحات، ماريو عون، جورج قرداحي وفادي عبود، والنائب السابق سامر سعادة، رافي مادايان،
والدكاترة ايلي يشوعي وميلاد السبعلي، كلود بويز كنعان، ورودي الجميل، وزياد سبع صليبا، وكميل الفرد شمعون، والمحامين: جوزيف مخايل، وأمين أبو جودة، وعيسى نحاس، وكارين قصعة، وروي عيسى الخوري، وناجي نبيه غانم، والمهندس أيوب الحسيني، وبول خليفة، وزياد الشويري.
كما توقف المصدر عند "المظلومية" التي يدعيها اللقاء حيث انتقد، بحسب البيان، "تغييب دور النخب المستقلة من قبل الاحزاب المهيمنة"، فأشار الى ان:
١- أي دور يُكسب فيفرض المعنيون حضورهم ولا يستطيع احد تغييبهم.
٢- بعض اعضاء اللقاء هو من النتاج السياسي لهذه الاحزاب أو إستفاد منها ليدخل عالم السياسة من باب الوزارة أو النيابة. ثم هجرها اليوم بعدما لم يحظ بفرصة استمراره بالوزارة او ترشيحه في الانتخابات النيابية الاخيرة له كماريو عون وسامر سعادة وفادي عبود وجورج قرداحي.
٣- بعض الاعضاء من نادي المرشحين الدأئمين للنيابة والبحاثين عن اي لقاء يحتضنهم ويؤمن لهم إطلالة. كما أن من بينهم من قدم أوراق إعتماده لهذه الاحزاب كروي عيسى الخوري وزياد شويري.
٤- بعيدا عن الغوص في معايير تحديد النخب، إلا أن معايير الاستقلالية لا تنطبق على معظم الاسماء إذ أن:
- بعضها لطالما كان تابعا لاحزاب وشعر ب"اليتم" السياسي بعدما تركها أو طرد منها كماريو عون وسامر سعادة.
- بعضها عرف عنه أنه كان "وديعة" عند "١٤ آذار" قبل ان يجاهر بإنتمائه السافر ل "٨ آذار" كعبدالله فرحات ورافي مدايان.
