أكدت مصادر فلسطينية في بيروت لموقع LebTalks، أن خطوةً ما هي على طريق الإنجاز في الأيام القليلة المقبلة على صعيد صفقة تبادل الأسرى المدنيين بين حركة “حماس” وإسرائيل، والتي يتم وضع اللمسات الأخيرة عليها في قطر.
وكشفت هذه المصادر عن دور أميركي ضاغط في هذا السياق وهو ما بدا من خلال دخول مديري الCIA والموساد الإسرائيلي ، على خط المفاوضات الجارية في قطر، والتي وصلت إلى مرحلة متقدمة، خصوصا وأن واشنطن تسعى إلى الإفراج عن كل الأسرى أو “الضيوف” لدى الحركة، كما تقول المصادر الفلسطينية.
ووفق هذه المصادر فإن القرار بإتمام الصفقة قد انتقل إلى المستوى السياسي الأميركي، في ضوء الزيارة التي يقوم بها مسؤول أميركي اليوم إلى إسرائيل ثم إلى مصر لمتابعة المراحل المتبقية لإنجاز الصفقة.
في المقابل، تتابع المصادر فإن القرار بالموافقة على التبادل، محصور في إسرائيل بالمستوى السياسي وبالحكومة وليس بالموساد التي تتابع التفاصيل عبر رئيسها، ولذلك فإن التأخير في إنجاز الصفقة، يعود إلى مطالبة “حماس” بهدنة لخمسة أيام، من أجل توفير الظروف الميدانية من أجل تأمين وصول المدنيين الذين تستضيفهم المقاومة في غزة، إلى مكان التسليم.
ولفتت المصادر إلى أن حكومة حرب العدو، ترفض مثل هذه الهدنة وتزعم أنها ستكون فرصةً للمقاومة في غزة لتعزيز مواجهتها، وهذا ما يعقد المفاوضات وقد استدعى تدخلاً أميركياً، سيبدأ عملياً اليوم
