ما زالت أصداء زيارة البطريرك بشارة الراعي إلى باريس واجتماعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تلقي بظلالها على المشهد الرئاسي الداخلي، خصوصاً في ضوء التحولات النوعية التي سُجّلت على الساحة الداخلية بعد عودة البطريرك الراعي بالأمس من زيارة إلى الفاتيكان وفرنسا.
وقد وصف مصدر ديبلوماسي فرنسي رفيع في بيروت، زيارة البطريرك الفرنسية، ب"الناجحة"، وأكد لLebTalks ، أن اللقاء في الإليزيه، كان مناسبة للطرفين من أجل التأكيد على أهمية إجراء الإنتخابات الرئاسية من دون أي تأخير.
كذلك اعتبر المصدر الديبلوماسي الفرنسي، أن الوقت قد حان اليوم لكي يقوم النواب بخوض الإستحقاق الرئاسي وفق الأصول الديمقراطية.
ورداً على سؤال حول مسؤولية وقدرة النواب على القيام بهذه "المعركة"، لم يخف المصدر الديبلوماسي نفسه، أن المسألة غير محسومة طبعاً ولكن اعتماد المواجهة الديمقراطية في المجلس النيابي هو المخرج الوحيد لوضع حد للشغور الرئاسي.
