لم تخلُ خلوة حريصا من بعض” اللطشات” السياسية، التي اشار اليها البطريرك الماروني بشارة الراعي، خلال عظته امام النواب المسيحيين يوم امس في بيت عنيا – حريصا، على الرغم من انها خصّصت للصلاة والتأمل والاعتراف ، لكن الظروف السياسية والرئاسية الجامدة إستدعت تلك “اللطشات”، مع الاسئلة التي وجهّها الراعي الى النواب الحاضرين والغائبين، وإن كان اللقاء أظهر الصورة الجامعة والمصافحات والقبل، فيما رأى مصدر كنسي خلال اتصال مع موقع LebTalks انه لا بدّ للخلوة ان تفتح قريباً ثغرة في جدار التباينات المسيحية، وتنطلق نحو إزالة الاحتقان والردود وتبادل الاتهامات.
