مصطفى علوش لLebTalks: لن نسلّم لبنان الى الميليشيا المسلحة... ولن نتراجع عن معركتنا

Doc-P-891008-637736768732124789

لائحة " لبنان لنا" تخوض المعركة الانتخابية في الدائرة الثانية في الشمال، وتضّم اقضية طرابلس- المنية - الضنية، يرأسها النائب السابق الدكتور مصطفى علوش مع عضوية بعض نواب تيار "المستقبل" المرشحين من جديد، تحت شعار " لبنان لنا لأننا لن نقبل بالرضوخ والاستسلام، فنحن نعيش في أتون أزمة وطنية هي الأخطر في تاريخنا".

وفي هذا الاطار يقول علوش لموقع LebTalks:"نؤكد للجميع بأنّ لبنان لنا ولن نسلّمه الى اي مشروع تابع للميليشيا المسلحة، ولن نتخاذل او نتراجع عن هذه المعركة، وإلا سيمتد حزب الله كالأخطبوط الى كل لبنان".ورداً على سؤال حول دعوة المفتي عبد اللطيف دريان وخطباء الجمعة الى ضرورة إقتراع اهل السنّة يوم الاحد، قال:" هذه الدعوة مهمة جداً لانها تعود بالخير للبنان، وبالاخص للمسلمين السنّة ، وبالتالي فالاقتراع واجب وطني ونضالي وضروري، كي لا يتم تسليم البلد الى حزب الله".

وعن جولة السفير السعودي وليد البخاري على عدد من المرشحين والمناطق، إعتبر الدكتور علوش بأنّ السفير البخاري قد يكون بالنسبة لنا حريصاً على لبنان اكثر بكثير من بعض اللبنانيين، وهو مشكور على كل الجهود التي يقوم بها في هذا الاطار.

ورداً على سؤال حول مفاجآة قد تحصل من قبل الرئيس الحريري يدعو خلالها الى التصويت بكثافة ، اجاب:" اُعوّل على الرئيس الحريري وعلى تضحياته الطويلة، ووفاءً لرفاق إستشهدوا كانوا الى جانبه خلال دخوله المعترك السياسي، والى جانب والده الشهيد الرئيس رفيق الحريري"، ورأى انّ من واجبه إطلاق دعوة الى الناخبين للمشاركة يوم الاحد، وقول كلمتهم في صناديق الاقتراع، مضيفاً:" اعوّل على ضمير الرئيس الحريري واعتقد انه سيفعل ذلك". وحول إعتبار البعض بانه إنتفض على الرئيس الحريري بعد ترشحه، أكد علوش بأنّ موقفه واضح، فهو لم يقتنع بعدم خوض الاستحقاق الانتخابي، لذا واحتراماً لقرار الرئيس الحريري قدمت إستقالتي من تيار "المستقبل"، وبالتالي لا اعتبر نفسي من المنتفضين او المنقلبين عليه سياسياً، فهو ترك لنا حرية الاختيار في هذه المسألة.وعن رأيه بتحالف اللواء ريفي و"القوات اللبناينة" في طرابلس، إكتفى بالقول : عظيم، لا اريد ان اعلّق اكثر".

وحول تحذير الرئيس السنيورة من مرحلة قاسية مرتقبة، لفت علوش الى انّ الرئيس السنيورة قصد بكلامه بأن اي ولادة سيتبعها بعض الألم، ونحن ننتظر ولادة جديدة للبنان، من خلال نضال جدّي كبير للبنانيين السياديين المستعدين للمرحلة المقبلة.في الختام كان السؤال لمَن ستكون طرابلس هذا الاحد، فأتى الرد:" طرابلس لن تخلع ثوبها العروبي والسيادي بالتأكيد، انها طرابلس رفيق الحريري".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: