بعدما انضمت جلسة انتخاب رئيس الجمهورية السادسة إلى سابقاتها، وسط تكرار مشهد التعطيل، برزت بوضوح ومن خلال التصريحات النيابية لفريق "الورقة البيضاء"، أن محور الممانعة، وإلى جانبه قوى "التغيير" المترددة، مستمرون في التموضع في المكان نفسه وهو تجميد كل الإستحقاقات الدستورية حتى بلورة الإتجاهات الإقليمية والمسار الذي ستسلكه العلاقات الأميركية- الإيرانية، التي ما زالت معلقة عند تجميد مفاوضات الملف النووي.والجديد في جلسة اليوم كما توضح مصادر نيابية معارضة لLebTalks أن التضليل الذي دأبت عليه قوى المحور الممانع من خلال الحراك باتجاه المرجعيات الروحية على وجه الخصوص، قد انفضح في مشهد العجز عن الحسم بين مكونات هذا الفريق، والتي تترقب ظهور معطيات خارجية جديدة، قبل أن تعلن مرشحها إلى رئاسة الجمهورية، وذلك بمعزل عن خلافاته الداخلية.
