من الكواليس السياسية، خرجت العلن صيغة تسوية حكومية يتم التفاوض عليها ترتكز الى معادلة حكومة من ٢٤ وزيراً على قاعدة ٣ ثمانات بدلاً من ١٨ على قاعدة ٣ ستات، ومع احتساب وزير حزب الطاشناق من حصة رئيس الجمهورية.
وبناءً عليه، تضمنت الصيغة- التسويةالبنود الثلاثة الآتية:
– رئيس الحكومة ونائب الرئيس بلا حقيبة، بحيث يكون لكل من الوزراء الآخرين حقيبة متخصصة واحدة إنسجاماً مع قاعدة الإختصاص.
– وزارة الداخلية من حصة رئيس الجمهورية.
– يحق لعون إعطاء رأيه في كل أسماء التشكيلة مع الرئيس المكلف.
ويبقى السؤال، هل ستتمكن هذه الصيغة من خرق الجدار الإسمنتي المعيق لتشكيل الحكومة أما أنها ستبقى”صيغة نيسانية” في اليوم الأول من هذا الشهر الموصوم بصفة الكذب؟!