بدعوة من مؤسسي " لقاء نهضة لبنان " الاساتذة حسان قطب (مدير المركز اللبناني للبحوث والاستشارات) جاد الأخوي (رئيس ائتلاف الديمقراطيين اللبنانيين) والمهندس الفراد ماضي رئيس (حركة الخيار الأخر)، اجتمعت فعاليات "معارضة المعارضة" الممثلة باكثر من تلاثين جمعية وحركة من النخب المستقلة، في مؤتمر جامع ذات رؤية مسيحية - اسلامية مشتركة لخلاص لبنان من تحالف المنظومة وسلاح حزب الله والتي لا تنفك تتناوب المهام حتى تعيد انتاج نفسها وتعرقل أي مسعى لتجديد الحياة السياسية ومواكبة التحوّلات الإقليمية.
حضر المؤتمر سيادة المطران الياس نصّار ممثّلًا غبطة البطريرك الماروني الكاردينال بشاره الراعي، والاب بولس مطران ممثّلًا سيادة مطران بيروت للروم الأرثوذكس الياس عودة، والشيخ راشد خالد ربيع من علماء مدينة صيدا، الاب طوني خضرا- رئيس Labora والشيخ إياد عبدالله من علماء اقليم الخروب. كما شارك جمع من الشخصيّات الروحيّة والزمنيّة، وناشطين سياسيين من خارج المنظومة الحاكمة، إضافة إلى إعلاميين مستقلّين.
لخّص المنظمون رؤيتهم ب ١٢ نقطة تحدد الأهداف والمبادئ الأساسية وتطرح الهواجس المشتركة وخريطة طريق لعمل مشترك لخلاص هذا الوطن وشعبه وعلى رأسها الدعوة إلى وضع القرارات الدوليّة الخاصة بلبنان تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بإشراف مباشر من مجلس الأمن الدولي، كخيار إنقاذي في ظلّ عجز الدولة عن التحرّك.
اكد اللقاء أنّه، في حال استمرّ تقاعس الدولة، سيسعى بشتّى الوسائل إلى تحقيق هذا الهدف حفاظًا على ما تبقّى من كيان الدولة وكرامة الشعب. ناقش المشاركون البيان بإسهاب، وتمّ الاتفاق على تشكيل لجان متابعة، والتأكيد على ضرورة التكاتف لتحقيق الأهداف الوطنية الملحّة التي لم يعد بالإمكان تأجيلها.
