كتب وزير العمل محمد حيدر عبر حسابه على منصة "اكس":
"معايدة من تحت الركام... إلى القلوب التي لم تنكسر، في بلادٍ لا يُطرق فيها باب العيد، بل تُدكّ أبواب البيوت على ساكنيها... في وطنٍ تُغنّي فيه الأمهات لأطفالهنّ بين صفير الصواريخ لا أنغام العيد، نكتب إليكم معايدتنا بحبرٍ من دمعٍ وصبرٍ وعناد."
أضاف: "نعايدكم لا لأننا نعيش فرحاً، بل لأننا لا نسمح للحزن أن ينتصر... نعايدكم لأن الجنوب، وإن جُرِح، لا ينحني... ولأن الضاحية، وإن احترقت، تُنبت من رمادها ورد الكرامة."
وتابع: "في عيدنا لا تُشعل الزينة... تُشعل الأرواح في محراب التضحية. لا نسمع تكبيرات الفرح، بل شهقات الأطفال في حضن الأمهات الهاربات من ليلٍ لا يعرف الرحمة. ومع ذلك، نُعايدكم."
وأكمل: "نعايدكم لأن هذا العيد، على هذه الأرض، هو بصمة ثبات، ودمعة عزة، وابتسامة عناد. كل عام ونحن باقون رغم الردم، كل عام وجرحنا شاهد على نُبل هذا الصبر. من الجنوب المُتّشح بالحب والدم، من الضاحية التي لا تُهزم، عيدنا صمود... وكل عام وأنتم معنا، في الوجع والكرامة".
معايدة من تحت الركام... إلى القلوب التي لم تنكسر
— MOHAMAD HAIDAR (@mbhaidar) June 6, 2025
في بلادٍ لا يُطرق فيها باب العيد، بل تُدكّ أبواب البيوت على ساكنيها...
في وطنٍ تُغنّي فيه الأمهات لأطفالهنّ بين صفير الصواريخ لا أنغام العيد،
نكتب إليكم معايدتنا بحبرٍ من دمعٍ وصبرٍ وعناد.
نعايدكم لا لأننا نعيش فرحاً،
بل لأننا لا…