أشارت معلومات خاصة ل LebTalks الى أنه، من الضروري القول إن المسؤولين العراقيين جديون في مساعدة لبنان لتأمين المحروقات لمعامل الكهرباء، مشدّدة على أن جهات لبنانية عدة حاولت تبنّي هذا الإنجاز، لكن القرار العراقي الجدّي وجهود السفارة اللبنانية في العراق، هما اللذان أنجزا هذا الموضوع، وإلا لم يكن ليحصل.
وتابعت المعلومات: ” لدى لبنان الآن عقدان مع العراق يستورد بموجبهما ٣،٥ مليون طن من زيت الوقود، بينما في العقد القديم كان لبنان يحصل على مليون طن، والآن أصبحت الكمية مليون و٥٠٠ ألف طن من زيت الوقود، وذلك لقاء ٣.٥ مليون طن من المحروقات، مشيرةً الى أن العقد القديم تم تمديده، وبموجبه كان لبنان سيحصل على طنٍ مقابل سلع وبضائع لبنانية، أما الإن فسيستورد مليوني طن من النفط الخام من أجل تحويلها الى فيول لمعامل الكهرباء قيمتها مليار و٢٠٠ مليون دولار في العام، فالأزمة اليوم لا تتعلق بالعقد الأول وقيمته (٦٠٠ مليون دولار) والتي تُدفع عبر المقايضة، مضيفةُ أن الأزمة ليست في العقد الأول وبالمقايضة، بل بالثاني وقيمته مليار و٢٠٠ مليون دولار، أي أن مؤسسة كهرباء لبنان سوف تسدّدها بالدولار وليس بالمقايضة، وهي بحاجة الى ١٠٠ مليون دولار شهرياً تريد الحصول عليها من مصرف لبنان وفق سعر صيرفة ٥٢ الفاُ للدولار وليس سعر صيرفة اليوم.
ووفق المؤسسة، فإن الجباية تحصل بالليرة، وعلى المركزي تبديل الليرة الى دولار.
ويُشار الى أن الأموال لن تُستحق فور بدء العمل بتنفيذ العقد بل هناك فترة سماح لمدة ستة أشهر، وبالتالي ومع بدء تنفيذ العقد فإن تأمين التغذية بالتيار سيرتفع الى ما بين ١٠ و١٢ ساعة يومياً.
