يكشف أحد السياسيين المخضرمين لموقع “LebTalks” أن لبنان لن ينعم بالهدوء وبالإستقرار السياسي أو الاقتصادي والأمني قبل الخريف المقبل، حيث ستتضح عندها معالم المرحلة، إن على الصعيد الداخلي أو في المنطقة، وذلك لمعرفة ماهية الإستحقاقات الدستورية وفي طليعتها موقع الرئاسة الأولى، حيث يؤكد بأن رئيس الجمهورية ومن خلال معلومات موثوقة سيخوض حرب داحس والغبراء من أجل إيصال صهره إلى قصر بعبدا، فكما خاض حرب التحرير والإلغاء في ثمانينات القرن الماضي ليصل إلى الرئاسة، فإنه سيسعى جاهداً لمعركة الرئاسة المقبلة من أجل وصول الصهر إلى القصر الجمهوري، وعلى هذه الخلفية فإن لبنان سيمرّ إلى حين هذه الفترة بمحطات صعبة ومفصلية وثمة أجواء بأن الفرنسيين بدأوا يستعدون لما هو مقبل للبنان، وعلى هذه الخلفية ثمة أجواء بأن باريس ستسعى لحصول الإنتخابات النيابية كي لا يكون هناك ذريعة لدى رئيس الجمهورية ميشال عون من أجل حصول فراغ سياسي باعتبار أنه يعمل لهذا الهدف، كذلك فأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يولي هذه المسألة عنايته الشخصية لأنه يدرك بأنه، وفي حال تمسك رئيس الجمهورية بصهره للرئاسة، فإن لبنان سيدخل في معمعة وحروب لا مثيل لها، وعلى هذه الخلفية ينشط من أجل أن تجري الإستحقاقات الدستورية في موعدها المحدد.
