تصف مصادر متابعة لأجواء مسار تأليف الحكومة المنتظرة ما جرى ويجري حتى اليوم بأنه مدّ وجزر سياسي مشوب بالحذر من كلا الرئيسين، مستبعدة حصول التأليف قبل أسبوعين من جلسة اليوم.
وتشير المصادر أنه في حال الإعتذار فإن تداعياته الإقتصادية والمعيشية والإجتماعية ستكون كارثية على الشعب اللبناني، أما السياسية فتتعلق بلائحة أسماء السياسيين التي ستشملها العقوبات الأوروبية التي ستصدر في أوائل أيلول.
وتدعو المصادر الى ضرورة انتظار استئنفاف المفاوضات الأميركية - الإيرانية بعد الإنتهاء من تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي وتأمين الغطاء العربي وخصوصاً الخليجي، وهو الأمر الذي لا يزال صعب التحقيق، وإمكانية تشكيل حكومة بالمواصفات التي يطالب بها المجتمع الدولي وهو أيضاً ما لا يستسيغه أكثر من طرف لبناني .
