تحدثت مصادر عن مؤشرات إيجابية في تصريحات المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، حيث أشار إلى أن “مفاوضات غزة عقدت امس الخميس في الدوحة بهدف إنجاح الحل الديبلوماسي الذي دعا إليه كل من الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ومن المتوقع أن تستمر هذه المفاوضات لعدة أيام”.
ومع ذلك، يرى البعض أن الهدف الرئيسي من الزيارة الأميركية، التي قام بها هوكشتاين، هو وقف أو تأخير رد إيران وحزب الله على اغتيالات إسرائيل الأخيرة، ما يسهم في منع توسع الحرب في حال نجاح مفاوضات الدوحة.
وترد هذه التحليلات وسط معلومات أميركية تشير إلى أن مدير المخابرات المركزية وليام بيرنز ومستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك توجها إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات.
في الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن “حركة حماس لن تشارك بشكل مباشر في المفاوضات، لكنها تبدي استعدادًا للقاء الوسطاء بعد انتهاء الاجتماع”.
و من جانبه، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيفاد رئيسي جهازي “الموساد” و”الشاباك” للمشاركة في محادثات الدوحة.