لفتت مصادر متابعة للعملية الانتخابية في مقاربة لموضوع التسريبات لأسماء مرشحي المجتمع المدني للانتخابات، الى أنّ هذه التسريبات توحي بأن المجتمع المدني ضائع في لعبة التنافس، الامر الذي سيكون عائقاً أمام إقامة مشروع وطني جامع من قبل هذه المجموعات. وفي السياق عينه إعتبرت أنّ بعض تسميات الأحزاب التقليدية توحي وكأنها "لا تحترم" أعضاءها، فتعيد أسماء طواها الزمن بدلاً من الاستعانة بشبابها وخريجيّ الجامعات والمتعلمين من صفوفها.
