ردّ مكتب التعاون اللبناني الروسي روسليفان على الخبر الذي نُشر في وسائل الإعلام حول إجلاء 100 شخص من الرعايا الروس قائلاً: “أوصت روسيا رعاياها في لبنان منذ أشهر بالمغادرة في ظل الحرب الدائرة”.
أضاف في بيان: “المغادرون وجدوا نفسهم أمام مُعضلة مالية ومشقة سفر طويلة بغياب طائرات الايرفلوت الروسية التي مَنعها السياديون اللبنانيون الذين كما جرت العادة لا يجتمعون، بمختلف انتماءاتهم واحزابهم، إلا على السوء من الهبوط في مطار بيروت”.
وتابع: “عليه نقلت طائرة المساعدات الروسية التابعة لوزارة الطوارئ التي حطت في لبنان الثلثاء الماضي، وفيها إعانات للنازحين من ضمن مبادرات متكررة من موسكو، في طريق عودتها الى موسكو89 شخصاً”.
ولفت الى أنه “يهم روسليفان التذكير أن محاولات سابقة جرت مع السلطات اللبنانية والوزارة المختصة، للعودة عن قرار حظر طائرة الايرفلوت من المجيء الى لبنان إلا أن الانصياع السياسي المعلوم حال من دون ذلك”.
وأشار الى أن “طائرات المساعدات الروسية تواجه صعوبات للوصول الى لبنان وهي تضطر للانتقال من موسكو الى مطار محج قلعة في داغستان الى بيروت ويسري على ذلك طريق العودة، إلا أنه على الرغم من ذلك روسيا دولة وشعباً، ستبقى داعمة للبنان وشعبه في كل الظروف”.