لفتت زيارة قائد الجيش العماد جوزاف عون إلى السعودية، تلبيةً لدعوة من نظيره السعودي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي. والتقى العماد عون وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان آل سعود وتناولا العلاقات الثنائية في المجال العسكري، ومستجدات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة بشأنها.
وفي هذا السياق أشارت مصادر لـ”نداء الوطن” إلى أنّ “العماد عون سيلتقي عدداً من المسؤولين في السعودية”. وسألت المصادر “هل سيبدأ النواب السنّة بعد عودة عون إلى بيروت إعلان موقفهم وهوية مرشحهم إلى رئاسة الجمهورية؟ وفي حال استحوذ عون على الصوت الدرزي والسنّي والمسيحي، يبقى على الثنائي الشيعي أن يقرّر، إمّا أن يكون مرة جديدة ضد التوافق اللبناني أم سيسلم بإرادة اللبنانيّين بأن يكون عون رئيساً؟”.
وتابعت: “أمّا في حال عودة عون من الرياض من دون إعلان نواب السنّة موقفهم الواضح من ترشيحه فيعني ذلك تراجع حظوظه”.