لا شك في انّ الإشتباك القضائي الذي بات يتكرّر كل يوم، امام شركة مكتف للصيرفة في عوكر، مع ما يرافقه من تكسير وخلع ابواب وتوابعهم، يصّب في مصلحة حزب الله الذي يتحكّم الى حد بعيد بكميات الدولار الكاش، من خلال السوق السوداء وشبكة الصرافين التابعين له والتهريب والى ما هنالك، خصوصاً انّ شركة مكتف هي الموزع الرسمي للعملة الأميركية الى المصارف اللبنانية وشركات تحويل الأموال، وهي مؤسسة مرتبطة بإتفاقيات مع مراجع عالمية.
وطالما يريد حزب الله التحكّم بالدولار الكاش، فلا بدّ له من إزاحة تلك المؤسسة كي يصبح مسيطراً على السوق، وهو بذلك سيحرم ايضاً المصارف اللبنانية من الدولار الكاش، مما يعني انّ الامر سيكون له في هذا القطاع ايضاً للتحكّم به بقوة، ولذا طلب من حليفه في الحكم القيام بهذه المسرحية ...
