من باريس إلى الرياض ضغوط لانتخاب الرئيس… وإلا

بعبدا1

يبقى الاستحقاق الرئاسي مفتوحاً على الاحتمالات كافة، بين التسوية أو التوصل إلى صيغة دولية إقليمية قد تُنتج رئيساً للجمهورية، وعليه فإنّ هذه القضية باتت الشغل الشاغل للمجتمع الدولي برمّته من خلال المواكبة والمتابعة المستمرة وتحديداً من قبل فرنسا والمملكة العربية السعودية ومن الطبيعي الولايات المتحدة الأميركية والفاتيكان، بحيث ينشط هذا “الرباعي” على خط إيجاد حل للمعضلة اللبنانية، ولكن في موازاة ذلك قد يحتاج الأمر إلى التمديد وربما إلى “ركلات الجزاء” في ظل تصلّب حزب الله الذي يصرّ على مرشحه، وهو الذي يستعمل فائض القوة في كل الاستحقاقات الداهمة، والتجارب ماثلة للعيان في ظل ما سبق انتخاب كل من الرئيسين السابقين للجمهورية إميل لحود وميشال عون.
وفي هذا الإطار، تكشف مصادر لبنانية، نقلاً عن كبير مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ باريس ستمارس ضغوطاتها على المعطّلين والمعرّقلين لانتخاب رئيس للجمهورية، وهذا ما ستشهده المرحلة المقبلة لأنّ هناك مخاوف فرنسية وسعودية من الوصول إلى انزلاقات أمنية في ظل ما يعانيه لبنان من أزمات اقتصادية وإجتماعية، إذا استمر هذا الشغور الرئاسي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: