من بكركي إلى معراب … حضور سعودي مدوٍ

من بكركي إلى معراب ... حضور سعودي مدوٍ

طغت محطتا بكركي ومعراب من خلال عودة الدور السعودي الفاعل إلى لبنان على ما عداهما نظراً لأهمية مئوية بكركي والرياض، وصولاً إلى اللقاء الإقتصادي اللبناني-السعودي في معراب وسط تساؤلات حول خلفية وأهمية هاتين المسألتين، وبمعنى آخر هل عادت المملكة العربية السعودية من باب بكركي ومعراب؟
هنا تؤكد مصادر مطلعة لموقع “LebTalks” أن مئوية بكركي كان من المفترض أن تحصل منذ أشهر ويُوقع هذا الكتاب حول العلاقة ما بين بكركي والسعودية، إلا أن الثورة ثم جائحة كوورنا أدتا إلى إقفال تام للبلد وبالتالي تأجيل هذا اللقاء، ولكن ثمة دلالة لأهمية الدور السعودي في بكركي من خلال تلك العلاقة التاريخية وصولاً إلى كلمة كل من السفير الدكتور وليد البخاري، إضافة إلى العناوين التي أطلقها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي حيث أن أصداء كلمة السفير السعودي أو سيد بكركي لا تزال تتردد حتى اليوم.
أما على خط معراب، فالواضح أن ثمة علاقة مميزة تربط القوات اللبنانية بالرياض، وهذا ما تجلى من خلال اللقاء الإقتصادي والإستثماري لكيفية عودة الأمور إلى طبيعتها عبر الخلوة التي حصلت، حيث أتخذت فيها قرارات ذات أهمية ستظهر نتائجها تباعاً، ما يعني أن المملكة كما قال السفير البخاري لم تخرج من لبنان لتعود إليه إنما ما يجري اليوم يؤكد من دون أدنى شك أن لبنان لا يمكنه النهوض من دون دعم المملكة.
أما في السياسة، فإن لقاءً تقييمياً حصل في دارة سكن السفير البخاري جمعه بالسفيرتين الأميركية والفرنسية دوروتي شيا وآن غريو، وحصل خلاله عرض مسهب للقاءات الرياض التي جرت بين شيا وغريو ومسؤولين في الخارجية السعودية، وبالتالي فإن النتائج ستتظهر وفق المؤشرات قريباً جداً نظراً لأهمية مباحثات الرياض، ما يؤكد أن المفاجآت ستستمر عبر الحضور السعودي المدوّي في لبنان.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: