على الرغم من اهمية موضوع دخول الصهاريج الايرانية الى لبنان، ومع ما قد يستتبع ذلك من تحديات وازمات قد تضرب لبنان، الا ان هذا الموضوع غاب عن طاولة مجلس الوزراء الذي انعقد امس في قصر بعبدا، ولم يتم التطرق له لا من قريب ولا من بعيد وكأن الامر لم يكن. ما خول هذه الحكومة من حكومة معا للانقاذ الى حكومة المعامة التي تدفن رأسها في التراب تحت عنوان شاهد ما شفش حاجة.
