بدأت مراحل تطبيق قرار حصرية السلاح، وتحديدًا السلاح الفلسطيني، ضمن الأهداف الـ11 التي وافقت عليها الحكومة في اتفاق وقف الأعمال العدائية، بدخول الجيش اللبناني إلى مخيم برج البراجنة عصر أمس.
وتشير مصادر إلى أن السلاح الذي تم تسليمه إلى الجيش في المخيم، هو الذي تم العثور عليه وأخذه من مستودع المفصول من الأمن الوطني الفلسطيني شادي الفار وهو عبارة عن دوشكات ثقيلة وصواريخ من عيار 107 وصواريخ شامل ومدافع B10 عدد 3 بالإضافة إلى كمية ذخائر كبيرة. ونفت المصادر تسليم أسلحة من فصائل منظمة "التحرير" الفلسطينية.
وفي هذا السياق، لفت مسؤول أمني فلسطيني كبير إلى أن السلاح يتعلق فقط بقوات الأمن الوطني – الذراع العسكري لحركة "فتح" من دون بقية الفصائل الفلسطينية، على أن يتبع ذلك تسليم السلاح من مخيم البص في منطقة صور كمرحلة أولى، تليها المرحلة الثانية في مخيم البداوي في الشمال ومخيم الرشيدية في الجنوب، لتتوج في المرحلة الثالثة والأخيرة بمخيمي عين الحلوة والمية ومية في منطقة صيدا، والبرج الشمالي في منطقة صور.