رأت مصادر سياسية مطلّعة بأنّ الخاسرالسياسي الاكبر من أحداث الطيونة، هو رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، والعهد بصورة عامة، ما سيؤثر عليهم في الانتخابات النيابية المرتقبة، لانّ عناوين إتفاقية مار مخايل وعلاقة التيار مع حزب الله، سقطوا في الشارع يوم أمس، على وقع الاعتداءات التي قام بها مسلحو الثنائي الشيعي على المناطق المسيحية الآمنة، معتبرة انّ ما جرى إرتد سلباً عليهم، والمطلوب إتخاذ مواقف مغايرة على الفور، وإلا فخسائرهم ستتوالى...
